لم يرد ذكر الأعشاب في القرآن الكريم أو في السنة النبوية. القرآن الكريم والسنة النبوية تشمل جميع الأمور الدينية والدنيوية التي تخص كل مسلم ومسلمة ، لكنها كانت أعشاب مذكورة في أي من مصدري التشريع الرئيسيين للمسلم ، وهما القرآن الكريم. والسنة النبوية التي جاءت لتكمل وتوضح المسلمين لها أمور غامضة لهم ، وهذا ما سيجد القارئ إجابته في المقال الذي يعرض من خلال موقع المرجع ويحتوي على جميع القضايا المتعلقة بذكر الأعشاب في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

لم يرد ذكر الحشائش في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية

هناك شائعة تنتشر هذه الأيام بين عامة الناس تنكر ذكر القرآن الكريم وسنة النبي الكريم من الأعشاب ، وردا على هذا السؤال الذي طرحه بعض الناس وبحثوا عنه في المواقع ، الجواب هو كالآتي:

  • العبارة خاطئة.

وقد ورد ذكر أنواع كثيرة من الأعشاب والنباتات في القرآن الكريم والسنة النبوية ، بالإضافة إلى ذكر نبينا الكريم لطرق العلاج بالأعشاب المختلفة. من خلال علاج مرضاهم باستخدام الأعشاب والنباتات الطبيعية.

الأعشاب والنباتات المذكورة في القرآن الكريم

تضمن القرآن الكريم ذكر أنواع كثيرة من الأعشاب والنباتات ، وبيان فوائدها ، وحث الناس على استعمالها. ومن هذه الأعشاب ما يلي:

  • البقوليات والدخان: حيث قال الله تعالى: “فادعوا لربكم أن يخرج لنا مما تنبت الأرض من أعشابها وخيارها ومنها وعدسها وبصلها”.
  • التين والزيتون: حيث قال الله تعالى: «والتين والزيتون».
  • النخل: حيث قال الله تعالى: “فيها ثمر ونخيل ورمان”.
  • التمر: بدليل ما جاء في كتاب الله تعالى: “واهزّوا جذع النخل لكم فيقع عليكم التمر الناضج”.
  • الأمثال: حيث قال الله تعالى: (ونستبدلهم بجنينتين خاصتين بهما ، خالية من خلائط وأمثال صالحة للأكل).
  • الحب والريحان: حيث قال الله تعالى: “والمحبة هي مع القرطم والريحان الحلو”.
  • البصل والعدس: حيث قال الله تعالى: (وعدسها وبصلها).
  • الزنجبيل: ويدل على ذلك قول الله تعالى: (وَيَسْقُونُونَ فِيهِ كَأْسٍ نَكْسَهُ زنجبيل).
  • الخيار: كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “فادعوا لربكم أن يخرج لنا مما تنبت الأرض من أعشابها وخيارها”.
  • القرع: حيث قال الله تعالى: “ونبتنا عليه شجرًا من اليقطين”.
  • العدس: كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “فادعوا لربكم أن يخرج لنا مما تنبت الأرض من أعشابها وخيارها وثومها وعدسها”.
  • الخردل: حيث جاء في كتاب الله تعالى: “وإن كان وزن حبة خردل نحضره ويكفينا أن نحسبه”.

الأعشاب والنباتات الواردة في السنة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الصحابة على العلاج بالأعشاب ، ومثال من الأعشاب التي نصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم:

التلبينة: فعن عائشة رضي الله عنها أنَّها كانَتْ إذا ماتَ المَيِّتُ مِن أهْلِها، فاجْتَمع لِذلكَ النِّساءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إلَّا أهْلَها وخاصَّتَها، أمَرَتْ ببُرْمَةٍ مِن تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عليها، ثُمَّ قالَتْ: كُلْنَ مِنْها؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التلبينة هشة لقلب المريض تزيل بعض الحزن. التلبينة خليط من الشعير والعسل والحليب.

وفي ختام مقال لم يرد ذكر الأعشاب في القرآن الكريم أو في السنة النبوية ، نكون قد أوضحنا هذه المسألة وذكرنا أمثلة على صحة الجواب.

تصفح معنا: