كم مرة ذُكرت فيها الزكاة في القرآن الكريم هو سؤال لطالما كان في أذهان كثير من المسلمين. الزكاة ومعرفة تفاصيل هذا الركن وأحكامه في الشريعة الإسلامية.
محتويات المقال
- 1 مفهوم الزكاة
- 2 حكم الزكاة في الإسلام
- 3 كم مرة ورد فيها الزكاة في القرآن الكريم؟
- 4 الزكاة بمعناها الشرعي في القرآن
- 5 الزكاة تعني الطهارة الروحية في القرآن
- 6 الزكاة تعني البراءة في القرآن
- 7 الزكاة أفضل معاني القرآن
- 8 الزكاة تعني البركة والحلال والصدقة
- 9 الزكاة تعني الصلاح والهداية في القرآن
- 10 حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام
مفهوم الزكاة
والزكاة من أسباب تنامي الثروة ونيل البركة فيها ، وكذلك سبيل لتطهير صاحبها من الذنوب. قال تعالى في سورة التوبة: {خذوا من أموالهم صدقة تطهرهم وتطهرهم بها. ماذا سيأتي:
- تعريف الزكاة في اللغة: للزكاة في اللغة معنيان ، الأول النمو والزيادة والبركة في الشيء ، والثاني الطهارة ، وأصلها في قواميس اللغة أنها نمو وطهارة وبركة. مدح.
- أما عن تعريف الزكاة في الاصطلاح: فقد تم تعريفها بأقوال كثيرة لها نفس المعاني ، فهي تعطي نصابًا تقديريًا للفقراء والمحتاجين في سبيل الله تعالى.
حكم الزكاة في الإسلام
الزكاة من الواجبات التي فرضها الله عز وجل على المسلمين. وهو الركن الثالث من أركان الدين بعد الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وبعد قيام الصلاة. وقد فرض على المسلمين بدليل من السنة الشريفة والقرآن الكريم:
- قال تعالى في سورة النور:
- وكذلك في الحديث الصحيح ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بني الإسلام على خمسة: شهادة أن لا إله. الا بالله وأن محمدا رسول الله الرحمن الرحيم. رمضان “.
كم مرة ورد فيها الزكاة في القرآن الكريم؟
عدد المرات التي وردت فيها الزكاة في القرآن الكريم ثمان وخمسون مرة في النطق الصريح ومشتقها. قال تعالى: {وأقاموا الصلاة وإخراج الزكاة}. وقد ورد ذكر الزكاة في مواضع كثيرة مع الصلاة ، إذ بلغت ست وعشرين آية ، وأما ذكرها في سياق منفصل فهي في خمسة مواضع. في القرآن الكريم ، ووردت الزكاة في القرآن الكريم بمعاني مختلفة سوف نذكرها في المقال القادم.
الزكاة بمعناها الشرعي في القرآن
فرض المعنى الشرعي للزكاة على المسلمين بشروط معلومة ، وهذا النوع من الكلمات هو أكثر ما ورد في القرآن الكريم ، ومن هذه المواضع:
- قال تعالى في سورة البقرة: {وأقاموا الصلاة وأخرجوا الزكاة}.
- وكذلك جاء في سورة فصيلات قوله تعالى: {الذين لا يخرجون الزكاة ويكفرون في الآخرة}.
الزكاة تعني الطهارة الروحية في القرآن
وهو معنى الطهارة من الكفر والذنوب والنجاسة ، والضلال بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى ، والإيمان به حق الإيمان ، فترك المؤمن الذنوب الكبرى والصغرى في سبيل خالقه. ويتجنب العصيان.
- في سورة فاطر، قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}.
- وكذلك قال تعالى في سورة النور: {إن لم تجد فيها أحداً فلا تدخله حتى يؤذن لك وإن قيل لك ارجع وارجع وارجع.
الزكاة تعني البراءة في القرآن
والبراءة من الذنوب ، ووردت كلمة الزكاة بهذا المعنى في قصة سيدنا موسى – عليه السلام – مع الرجل الصالح. تعالى من سورة النجم: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ}، والتي تعني أن لا يشهد المؤمن لنفسه أن تكون نقيًا وبريئًا من الذنوب والخطايا.
الزكاة أفضل معاني القرآن
تعددت مرات ورود الزكاة في القرآن الكريم ، وقد حمل هذا المصطلح معاني عديدة في وروده في القرآن الكريم ، ومن هذه المعاني الاختيار والتفضيل ، وقد جاء. في هذا:
- قال تعالى في سورة البقرة: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
- وكذلك قوله تعالى من سورة النور: {قل للمؤمنين أن يغمضوا بصرهم ويحفظوا عورهم.
الزكاة تعني البركة والحلال والصدقة
اختلفت معاني الزكاة في القرآن الكريم ، ومن هذه المعاني: البركة ، والحلال ، والصدقة.
- نعمة: ما جاء في سورة مريم من قوله تعالى:
- وكذلك في الحلال: ما جاء في قوله تعالى: {فَلْيَرَهُ أَيٌّ مِنْ أَخْفَقِ الأَكْلَامِ.
- وأما الزكاة في الصدقة: فقد ورد في آية تعالى من سورة الصافات: {الذين لا يخرجون الزكاة ويكفرون في الآخرة}.
الزكاة تعني الصلاح والهداية في القرآن
كما حملت الزكاة معاني الصواب والهدايا في آيات القرآن الكريم. ومن ذكر هذه الكلمة:
- الزكاة في الصدق: كما جاء في آية تعالى من سورة الكهف: {فاشغبنا أن يستبدلهم ربهم بهم خيرًا منه في الطهارة وأقرب إلى الرحمة}.
- وأما الزكاة في الهداية: كما ورد في سورة عبس من قوله تعالى: (وَلاَ تَجِبُونَ زَكَاةً).
حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام
وقد شرع الدين الإسلامي في الفضائل وزرع بذور المودة والرحمة بين عباد الله المخلصين ، وحرص الإسلام على المساواة وعدم التمييز بين أفراد المجتمع أياً كانوا. شرح الحكمة في شرعية الزكاة في الإسلام. ذكر العلماء أحكاماً كثيرة في الزكاة ، وهي:
- الزكاة هي كمال الإسلام وكماله عند المؤمن ، فهي ركن من أركان الإسلام.
- كما أنها تعتبر من البراهين على صدق إيمان من يدفع الزكاة.
- والزكاة تنقذ العبد من البخل وتطهر أخلاقه.
- وكذلك الزكاة من أسباب فرحة القلب والروح الطيبة.
- وهي من مفاتيح دخول الجنة.
- كما أنه يقوي بنية المجتمع الإسلامي.
- والزكاة تمنع الجرائم المالية وتطفئ ثورة الفقراء.
- وهو سبب في نزول الحسنات ومال الزكاة عن المسلم.
- وكذلك التكفير عن الذنوب والخطايا وإطفاء حنق الرب.
كم مرة ذُكرت فيها الزكاة في القرآن الكريم ، وهو مقال نوقش فيه الزكاة ، وكذلك بين مواضع ذكر الزكاة في القرآن باختلاف المعاني ، وكذلك بين حكمة الزكاة. شرعية الزكاة وحكمها في الإسلام.