حديث جبرائيل صلى الله عليه وسلم يبين درجات الدين الثلاث ، خاصة وأن الله تعالى جعل الدين الإسلامي من أعظم الأديان السماوية التي لا يصح فيها إيمان العبد ودخوله الجنة إلا بالإسلام. وشرح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أحاديث كثيرة رتب الدين وفضائله ، ولهذا السبب يُعترف بحديث جبرائيل عليه السلام ، مبينًا درجات الدين الثلاثة. وما إلى ذلك في هذه المقالة.

ما هي المستويات الثلاثة للدين؟

جاء في الكتاب الكريم وفي السنة النبوية الطاهرة شرحاً لمراتب الدين ، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في سنته وأهل العلم وضحوا في كثير. من كتبهم ، ولهذا فإن المراتب الثلاثة للدين هي كالتالي:

  • المرتبة الأولى: الإسلام ، وله خمسة أركان: الشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإخراج الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت.
  • المرتبة الثانية: الإيمان ، وهو يقوم على ست أركان: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر الحسن والسيئ.
  • المرتبة الثالثة: الصدقة ركن واحد. أن تعبد الله كأنك تراه ، وإن لم تراه يراك.

حديث جبرائيل عليه السلام يبين مستويات الدين الثلاثة

وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف درجات الدين الثلاث. عن عمر بن الخطاب قال:

قال: بينما كنا جالسين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم لما رأى رجل بملابس شديدة البياض ، وشعر أسود شديد ، آثار السفر عليه ، ولا شيء. عرفه منا حتى جلس مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأراح ركبتيه ، ووضع راحتيه على فخذيه ، وقال: يا محمد حدثني عن الإسلام. . ” فقال له: (أن يشهد الإسلام أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيم الصلاة ويخرج الزكاة ويصوم رمضان ويحج على البيت إذا كان سبيلا. ممكن لذلك). قال: أنت على حق. لقد اندهشنا منه سأله وتأكيده. قال: أخبرني عن الإيمان. قال: (يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويؤمن بالقدر وخيره وشره). قال: أنت على حق. قال: فأخبرني عن الصدقة. قال: (عبادة الله كأنك تراه ، وإن لم تراه يراك). قام بتربيتها ، وأن ترى حفاة ، عراة ، رعاة فقراء يتنافسون في تشييد الأبنية الشاهقة “. ثم خرج ، وبث فترة ، ثم قال: (يا عمر ، أعلم من السائل) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (إنه قاتل لم يأت ليعلمك دينك).

شرح حديث جبرائيل عليه السلام

وقد ذكر أهل العلم أن هذا حديث عظيم جاء وجمع أبواب الدين كله ، وتناول ثلاث حقائق لا يمكن للدين أن يقوم بدونها ، وهي أعظم مراحل الإسلام ثم الإيمان ، ثم صدقة. الإسلام هو أعظم دائرة يتبعها الإيمان والصدقة. حيث قال تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، فالإسلام هو التعبد بالله سبحانه وتعالى ويكون بأركان الإسلام، ثم الإيمان الذي وهو بالاعتراف بالقلب ثم التكلم باللسان ثم التصرف بالأطراف وعبادة الله كأنك تراه وهذا إحسان.

من هنا نصل إلى خاتمة المقال عن حديث جبرائيل عليه السلام في إظهار المراتب الثلاث للدين ، وشرحنا أنها إسلام وإيمان وإحسان ، ثم تطرقنا إلى بيان: جسم الحديث ثم ذكرنا شرح الحديث الشريف كما رواه رسول الله الكريم.

تصفح معنا: